احنا هنا

٢٢ مارس ٢٠٢٣

مشاركات فتيات الصعيد في صناعة الأفلام بمهرجان أسوان الدولي لسينما افلام المرأة


عقد مهرجان أسوان الدولي لسينما افلام المرأة لأول مرة عام 2017 و يستمر حتى الآن في دورته السابعة لعام 2023 .

هو مهرجان مختص بعرض قضايا النساء وتسليط الضوء على مشاكلهن ونقل تراثهن وعرض أهم التحديات التى تواجهن ، ويعرض من خلاله الكثير من الأفلام من مختلف قارات العالم بالإضافة إلي أفلام الخاصة بالمشاركين في الورش التدريبية حيث يستقبل المهرجان سنوياً ما يقارب من ٢٥٠ مشارك ومشاركة من أعمار و خلفيات ثقافية مختلفة وخبرات متنوعه يربطهم/ن جميعاً حبهم/ن للفن والإبداع .

رصدت "جندريست" قصص بعض المشاركات أسوان في صناعة الأفلام منذ بداية التحاقهن حتى الوصول لعرض أفلامهن في مهرجان أسوان الدولي لسينما أفلام المرأة .



قالت منال عبدالله (أنا أعمل مُدرسة لغة إنجليزية و عرفت المهرجان من خلال صديقتي هي تعمل كاتبة روائية و شجعتني على التقديم ، وهذه أول مشاركة لي في ورش المهرجان

شاركت بفيلم "وردة" وهو يتحدث عن التهميش والقمع للمرأة ، عموماً أثناء تنفيذ الفيلم واجهتني عقبات مثل ضيق الوقت وصعوبة تنفيذ بعض الأفكار .



أضافت : هذه المشاركة أضافت لي الكثير اكتسبت خبرات كثيرة في مجال الكتابة و السينما كنت أشعر بفرحه كبيرة ، لأنني أحقق هدفي ”وبعمل حاجه بحبها وطبعا نفسي أكرر هذه التجربة مرة أخري لأنى أحببتها جدا“ ، و أمنيتي أن يكون في فرص اكثر للبنات في الجنوب للتعبير عن أنفسهن و توعيتهن بحقوقهن.



ومن جانبها تحدثت منة الله أحمد (أنا طالبة بكلية الحقوق وهذه أول مشاركة لي في المهرجان ، أنا محبة للفن ودائما أراه هو الوسيلة الأمثل للتعبير عن المشاكل المجتمعية و الذاتية وكنت متحمسة جدا أن أتعلم شيء جديد في هذا المجال ، و معرفة بالمهرجان كانت من خلال إعلان على صفحة الفيسبوك الرسمية للمهرجان ، وقدمت واخترت ورشة إخراج وسيناريو ، وبعد ذلك بدأت باقتراح أفكار وتم تطويرها مع المخرجة مها حمدي إلي أن وصلت للشكل النهائي للفيلم حمل اسم " ده كان " فكرة الفيلم تعبر عن الفقدان ، و الداعم الأول لي هي أمي لأنها دائمة مؤمنة بكل خطوة أقدم عليها طوال فترة التجهيز للفيلم ، و كان بداخلي إحساس الحماس والخوف ، لكن التجربة أفادتني كثيراً

”وتعلمت حاجات جديدة مثل أزاي اكتب سيناريو و عرفت فريق عمل الفيلم يتكون من مين وعرفت أزاي اخرج و تعلمت شوية حاجات في الإضاءة و التصوير أتمنى أن أكرر التجربة مرة أخري“ ، المهرجان فرصة رائعة وخاصةً لفتيات الصعيد ،و دائماً لديهن أفكار مميزة ومتنوعة و أظن أنهن قادرات علي عطاء المزيد من التميز في كل فرصة يحصلن عليها ولذلك أتمنى إن الجهات المسئولة يقوموا بتوفير أماكن وورش دائمة لدعم مواهب فتيات الصعيد“



وأضافت كريمة يعقوب : ”أنا بدرس في كلية تربية نوعية قسم تكنولوجيا عندي 22 بحب السينما والمسرح أنا عرفت عن المهرجان من أختي من خمس سنين ودي السنة الرابعة ليا ف المهرجان مبسوطة أني كل سنة كنت بتعلم اكتر عن صناعة الأفلام إحساسي بالفرحة و الإنجاز واني بشوف جزء من حلمي وهو يتحقق ووالدتي كانت دائما تشجعني لذلك وكل سنة كنت التحق بقسم مختلف أول سنة كنت مساعد مخرج ، ثاني سنه كنت في ورشة السيناريو ، في السنة الثالثة كنت مخرجه ، رابع سنه مونتيرة “.



من أكثر الأشياء التي أسعدتني و قد نجح فيها المهرجان بالفعل و هو وصول السينما لفتيات الصعيد ، منذ سبع سنوات كنت لا أظن أنه من الممكن أن نتعلم الإخراج أو أي مجال في السينما عموماً ؛ لأن الأماكن المتخصصة في تعليم السينما كلها بعيدة عننا ، النساء في رأيي بطبعهن يستخدمن الفن كوسيلة في حياتهن وأي أمر بسيط أو عظيم تقوم به فهي تصنعه بفن وبطريقة جذابة .

مقالات اخري

article 1
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
الأم العاملة في مصر… بين حماية القانون وواقع التمييز
تعاني العديد من الأمهات من تمييز غير عادل في سوق العمل، حيث يُمنعن من التوظيف أو يُقيد حضورهن المهني بسبب مسؤولياتهن الأسرية. يُبرر ذلك عادةً بعدم قدرتهن على التوفيق بين العمل والدور المتوقع والمفروض عليهن كأمهات، مما يدفع بعض أصحاب الأعمال، خاصة في القطاع الخاص، إلى تجنب توظيفهن. ففي العديد من الحالات، يُستبعدن من فرص […]
قرائة المزيد
article 1
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
الإقصاء المقنّع: حين يتحول الجمال إلى شرط وظيفي
في كل خطوة تخطوها النساء نحو تحقيق ذاتها المهنية، تقف أمامهن عوائق كثيرة، بعضها يظهر للعيان، والآخر خفي. لكن من بين أكثر هذه العوائق صمتًا ، يأتي التمييز القائم على المظهر، ذلك الحكم غير المعلن الذي يُمارس على النساء في أماكن العمل، كأن وجوههن وسيلة لقياس قدراتهن، لا خبراتهن أو إنجازاتهن. في العديد من الوظائف، […]
قرائة المزيد