عقد مهرجان أسوان الدولي لسينما افلام المرأة لأول مرة عام 2017 و يستمر حتى الآن في دورته السابعة لعام 2023 .
هو مهرجان مختص بعرض قضايا النساء وتسليط الضوء على مشاكلهن ونقل تراثهن وعرض أهم التحديات التى تواجهن ، ويعرض من خلاله الكثير من الأفلام من مختلف قارات العالم بالإضافة إلي أفلام الخاصة بالمشاركين في الورش التدريبية حيث يستقبل المهرجان سنوياً ما يقارب من ٢٥٠ مشارك ومشاركة من أعمار و خلفيات ثقافية مختلفة وخبرات متنوعه يربطهم/ن جميعاً حبهم/ن للفن والإبداع .
رصدت "جندريست" قصص بعض المشاركات أسوان في صناعة الأفلام منذ بداية التحاقهن حتى الوصول لعرض أفلامهن في مهرجان أسوان الدولي لسينما أفلام المرأة .
قالت منال عبدالله (أنا أعمل مُدرسة لغة إنجليزية و عرفت المهرجان من خلال صديقتي هي تعمل كاتبة روائية و شجعتني على التقديم ، وهذه أول مشاركة لي في ورش المهرجان
شاركت بفيلم "وردة" وهو يتحدث عن التهميش والقمع للمرأة ، عموماً أثناء تنفيذ الفيلم واجهتني عقبات مثل ضيق الوقت وصعوبة تنفيذ بعض الأفكار .
أضافت : هذه المشاركة أضافت لي الكثير اكتسبت خبرات كثيرة في مجال الكتابة و السينما كنت أشعر بفرحه كبيرة ، لأنني أحقق هدفي ”وبعمل حاجه بحبها وطبعا نفسي أكرر هذه التجربة مرة أخري لأنى أحببتها جدا“ ، و أمنيتي أن يكون في فرص اكثر للبنات في الجنوب للتعبير عن أنفسهن و توعيتهن بحقوقهن.
ومن جانبها تحدثت منة الله أحمد (أنا طالبة بكلية الحقوق وهذه أول مشاركة لي في المهرجان ، أنا محبة للفن ودائما أراه هو الوسيلة الأمثل للتعبير عن المشاكل المجتمعية و الذاتية وكنت متحمسة جدا أن أتعلم شيء جديد في هذا المجال ، و معرفة بالمهرجان كانت من خلال إعلان على صفحة الفيسبوك الرسمية للمهرجان ، وقدمت واخترت ورشة إخراج وسيناريو ، وبعد ذلك بدأت باقتراح أفكار وتم تطويرها مع المخرجة مها حمدي إلي أن وصلت للشكل النهائي للفيلم حمل اسم " ده كان " فكرة الفيلم تعبر عن الفقدان ، و الداعم الأول لي هي أمي لأنها دائمة مؤمنة بكل خطوة أقدم عليها طوال فترة التجهيز للفيلم ، و كان بداخلي إحساس الحماس والخوف ، لكن التجربة أفادتني كثيراً
”وتعلمت حاجات جديدة مثل أزاي اكتب سيناريو و عرفت فريق عمل الفيلم يتكون من مين وعرفت أزاي اخرج و تعلمت شوية حاجات في الإضاءة و التصوير أتمنى أن أكرر التجربة مرة أخري“ ، المهرجان فرصة رائعة وخاصةً لفتيات الصعيد ،و دائماً لديهن أفكار مميزة ومتنوعة و أظن أنهن قادرات علي عطاء المزيد من التميز في كل فرصة يحصلن عليها ولذلك أتمنى إن الجهات المسئولة يقوموا بتوفير أماكن وورش دائمة لدعم مواهب فتيات الصعيد“
وأضافت كريمة يعقوب : ”أنا بدرس في كلية تربية نوعية قسم تكنولوجيا عندي 22 بحب السينما والمسرح أنا عرفت عن المهرجان من أختي من خمس سنين ودي السنة الرابعة ليا ف المهرجان مبسوطة أني كل سنة كنت بتعلم اكتر عن صناعة الأفلام إحساسي بالفرحة و الإنجاز واني بشوف جزء من حلمي وهو يتحقق ووالدتي كانت دائما تشجعني لذلك وكل سنة كنت التحق بقسم مختلف أول سنة كنت مساعد مخرج ، ثاني سنه كنت في ورشة السيناريو ، في السنة الثالثة كنت مخرجه ، رابع سنه مونتيرة “.
من أكثر الأشياء التي أسعدتني و قد نجح فيها المهرجان بالفعل و هو وصول السينما لفتيات الصعيد ، منذ سبع سنوات كنت لا أظن أنه من الممكن أن نتعلم الإخراج أو أي مجال في السينما عموماً ؛ لأن الأماكن المتخصصة في تعليم السينما كلها بعيدة عننا ، النساء في رأيي بطبعهن يستخدمن الفن كوسيلة في حياتهن وأي أمر بسيط أو عظيم تقوم به فهي تصنعه بفن وبطريقة جذابة .